كشف تقرير جديد للمجلس الأعلى للتربية والتكوين عن عدد من الاختلالات التي يتخبط فيها التكوين المهني بالمغرب عدد من الاختلالات.
وأكد التقرير الذي نشرته جريدة “المساء” في عددها لليوم الإثنين، على أن أداء التكوين المهني ضعيف من حيث قدرته على إذكاء دينامية فعالة للتشغيل، وإعداد الرأسمال البشري الذي تحتاجه البلاد لتحقيق التحولات الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
وأبرز المصدر ذاته إكراهات كثيرة تحد من مستوى التكوين، خصوصا وأن 66 في المائة من المؤسسات الخاصة غير معتمدة، بالإضافة إلى ضعف المستويات المقترحة بمؤسسات التكوين المهني، ناهيك عن تقديمها لنموذج متجاوز في جل المقاولات، يقول المصدر.
وفي هذا الشأن، نبه التقرير إلى النظرة التقليدية للقطاع بوصفه مسارا مخصص للمتعلمين في وضعية فشل دراسية، فضلا عن عدم توفيره لطاقة كافية من حيث الداخليات، هذا وتوجد أغلب هذه المؤسسات بالوسط الحضري مما يسبب فوارق مهمة في الولوج إليها من طرف المنحدرين من الوسط القروي.