حذرت خمس هيئات، تشرف سنويا على تنظيم الملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مكونة، وزارة الفلاحة من "نسف" الدورة 57 لهذا الملتقى بسبب تراكم ديون الدورات السابقة.
وحملت الفدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري، وشبكتي الجمعيات بكل من الجماعتين الترابيتين أيت سدرات السهل الشرقية والغربية وفدرالية جمعيات أيت واسيف وفدرالية جمعيات الوردة، (حملت) المسؤولية بشكل مباسر لوزارة الفلاحة، داعية إلى توفير التمويل اللازم للوفاء بتعهدات هذه الجمعيات مع ممولي الدورات السابقة، تمكين الفلاح المحلي من اختياره لمن يمثله وتمكين الهيئات المحلية من تنظيم الملتقى.
وأجمعت هذه التكتلات المدنية، في بيان، حصلت عليه "بلبريس"، على ضرورة إعتراف وزارة الفلاحة بالفدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري وتسوية وضعياتها المالية.
وعبر البيان عن استنكار الهيئات الخمس للمقاربة التي تتعامل معها وزارة الفلاحة مركزيا مع ملف الفدرالية البيمهنية، مشددا على التشبث بعدم المشاركة في تنظيم الدورة الجديد للملتقى، الذي يحتفي بالورد العطري خاال الأسبوع الاول من شهر ماي كل سنة.
يشار أن ممثلي كل من فدرالية جمعيات الوردة والفدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري سبق أن أعلنا مؤخرا، في اجتماع بمقر عمالة تنغير، عن عدم استعدادهما للمشاركة في تنظيم الدورة الجديدة للملتقى دون التوصل بالتمويل اللازم لتسديد ديون الدورات السابقة. يذكر أن الملتقى، الذي كان ينظم لأزيد من 50 دورة تحت تسمية "مهرجان الورود بقلعة مكونة"، لم يشهد أي تعثر منذ إنطلاقه بداية الستينيات