دعا رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، برلمانيي حزبه إلى تعزيز تواصلهم مع المواطنين، والحرص على الدفاع عن قضاياهم داخل المؤسسة التشريعية.
وأكد أخنوش، خلال اجتماع مع نواب الحزب، أن “المسؤولية الأولى للبرلماني هي الإصغاء الجيد للساكنة والترافع عن مشاكلها”، معتبراً أن النجاح في حل “مشكل واحد من أصل عشرة يُعد إنجازاً مهماً”.
وطالب رئيس الحكومة ممثلي الحزب في البرلمان بشرح منجزات الحكومة لساكنة دوائرهم، وتوضيح أسباب تأخر بعض المشاريع التنموية، مؤكداً أن “المشاريع التي لم تُنفذ اليوم ستُنفذ مستقبلاً”.
وشدد أخنوش على أن وجود البرلمانيين في المؤسسة التشريعية يعود بالأساس إلى أصوات المواطنين، وهو ما يفرض، حسب تعبيره، “الوفاء لهم من خلال الدفاع عن قضاياهم والحرص على القرب منهم في مختلف المناسبات”.