أغلق يوم الثلاثاء المنصرم، فرع “سيتي كلوب” بمدينة سلا بشكل مفاجئ، دون تقديم أي توضيحات للمشتركين أو العاملين، وفق ما علمته بلبريس من مصادر جيدة الاطلاع.
وأفادت المصادر ذاتها أن عملية الإغلاق تمّت عن طريق عون قضائي، في ظل تراكم الديون على الشركة المالكة للسلسلة، التي تعيش منذ أشهر على وقع متاعب مالية وقضائية متزايدة.
وأكدت المصادر أن العاملين في الفرع لم يتوصلوا برواتبهم منذ أكثر من شهر، ما خلق حالة من الارتباك في صفوفهم، خاصة أن قرار الإغلاق جاء دون إشعار مسبق، سواء لهم أو للزبناء الذين يتوفرون على اشتراكات سارية المفعول.
ويأتي هذا التطور في سياق الأزمة التي تمر منها مجموعة “سيتي كلوب”، بعد توقيف مالكها جوناثان هاروش ومتابعته في ملفات مالية وأخرى جنائية، إضافة إلى صدور حكم قضائي في حقه بالسجن سنتين نافذتين على خلفية إصدار شيكات بدون رصيد والنصب.
وكانت فروع أخرى للمجموعة قد عرفت خلال الأسابيع الماضية حالات توقف أو إغلاق تدريجي، سواء بسبب قرارات إدارية أو ضغط الدائنين، فيما لا تزال الإدارة المركزية تحاول، وفق تصريحات سابقة، ضمان استمرارية أنشطة باقي القاعات.
وتثير هذه التطورات تساؤلات واسعة حول مستقبل شبكة “سيتي كلوب” التي كانت من أكبر الفاعلين في سوق القاعات الرياضية الخاصة بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، وعدد منخرطيها والعاملين بها.
