قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في تعليقه على ما يُوصف إعلاميا بـ “حكومة المونديال”، إن لكل مرحلة وقتها المناسب، والحكومة الحالية ستعمل على شرح حصيلتها للمواطنين في حينه.
وأكد أن الانتخابات المقبلة هي التي ستحسم التوجهات السياسية، مشددا على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يتوفر على الطموح لتصدر المشهد الانتخابي، لكن القرار النهائي يعود إلى الناخب المغربي.
وأوضح أخنوش أن مسألة تعيين رئيس الحكومة تبقى اختصاصا دستوريا يعود إلى جلالة الملك، فيما يظل دور الأحزاب هو تقديم برامج واضحة والسعي لنيل ثقة المواطنين.
وفي ما يتعلق بالتحضيرات لمونديال 2030، اعتبر رئيس الحكومة أن الملاعب الرياضية التي تُشيد من أجل هذا الحدث العالمي مهمة وضرورية، لكنه شدد في المقابل على أن الأولوية تبقى لإنجاز المدارس والطرق والمستشفيات لفائدة المواطنين، معتبرا أن هذه المشاريع هي التي تشكل فعليا رهانا أساسيا للتنمية وتحسين ظروف عيش المغاربة.
