أظهرت نتائج جزئية أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات في نيجيريا، تقدم الرئيس المنتهية ولايته، محمد بخاري، على بقية منافسيه، وعلى رأسهم أتيكو أبو بكر، مرشح حزب الشعب الديمقراطي.
وحسب النتائج الجزئية التي نشرتها وكالة الأنباء النيجيرية، فإن بخاري، مرشح حزب مؤتمر كل التقدميين، فاز في ولايات أوسون وكوجي وكومبي وإيكيتي وناشاراوا، ويوبي وكاوارا.
وحسب المصدر ذاته، فقد فاز المعارض أتيكو في ولايتي أوندو وأبيا، إلى جانب العاصمة الفدرالية أبوجا، التي تقدم فيها على بخاري بفارق ناهز 108 آلاف صوت.
وتعلن اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات النتائج الجزئية تباعا.
وللفوز من الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يحصل المرشح على أغلبية الأصوات الصحيحة وعلى 25 في المائة على الأقل من الأصوات في ثلثي الولايات ال36 لنيجيريا وعاصمتها الاتحادية أبوجا، وإلا يتم اللجوء إلى جولة ثانية في غضون أسبوع.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لإحصاء الأصوات بالسنغال، القاضي ديمبا كاندجي، اليوم الاثنين بدكار، إن الإعلان عن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد أمس الأحد، سيتم يوم الخميس أو الجمعة المقبل.
وأوضح القاضي كاندجي في تصريح للصحافة أنه "يوم الخميس أو الجمعة على أبعد تقدير، سيتم الإعلان عن النتائج المؤقتة من طرف اللجنة الوطنية لإحصاء الأصوات. عمل اللجنة بدأ اليوم الاثنين"، ودعا المراقبين الوطنيين والدوليين والصحافة إلى الإلتحاق للاطلاع على عملية إحصاء الأصوات من طرف اللجنة.
وبخصوص الإعلان عن نتائج الانتخابات من طرف الفاعلين السياسيين، قال رئيس اللجنة الوطنية لإحصاء الأصوات إنه "ليس لأحد الحق في الإعلان عن النتائج ما عدا اللجنة الوطنية لإحصاء الأصوات التي من اختصاصها إعلان النتائج المؤقتة، والمجلس الدستوري الذي يعلن النتائج النهائية".
وكان رئيس الوزراء السنغالي، محمد بون عبد الله ديون، منسق حملة المرشح المنتهية ولايته، ماكي سال، أعلن الأحد فوز الأخير بولاية ثانية بنسبة "57 في المائة على الأقل" من الأصوات في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.
ودعي 72,7 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في 120 ألف مركز اقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، و360 نائبا و109 أعضاء في مجلس الشيوخ، وذلك بعد تأجيل الانتخابات لأسبوع السبت الماضي لأسباب لوجيستية.