ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المنتج والمغني الشهير شون كومز، المعروف أيضًا بلقب ديدي، قد تمت تبرئته اليوم الأربعاء من أخطر التهم الموجهة إليه في محاكمته الفيدرالية، وهي الاتجار بالجنس والابتزاز المنظم. وفي المقابل، أدانته هيئة محلفين في مانهاتن بتهمتين أقل خطورة، وهما النقل بهدف ممارسة الدعارة، وذلك في ختام محاكمة مكثفة استمرت لثمانية أسابيع.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الحكم يُعد انتصارًا كبيرًا لكومز، الذي كان يواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة في حال إدانته بالتهم الرئيسية. وبدلاً من ذلك، يواجه الآن عقوبة قصوى محتملة تصل إلى عشرين عامًا في السجن، بواقع عشر سنوات لكل تهمة، مع ترك القرار النهائي بشأن مدة العقوبة للقاضي. وعقب صدور الحكم، سارع فريق دفاعه بطلب إطلاق سراح كومز من السجن في انتظار جلسة النطق بالحكم النهائية.
واستعرض التقرير كيف صور الادعاء العام كومز على أنه زعيم لمؤسسة إجرامية استخدم العنف والسيطرة لإجبار شريكات سابقات له على أفعال جنسية، بينما اعترف فريق دفاعه بتورطه في عنف منزلي وتعاطي للمخدرات، لكنه وصف اتهامات الاتجار بالبشر بأنها "مبالغة فادحة" لا تدعمها الأدلة.
كما سلطت الصحيفة الضوء على الصعوبات التي واجهتها هيئة المحلفين، المكونة من ثمانية رجال وأربع نساء، والتي أبلغت القاضي بوجود "آراء راسخة يصعب إقناعها" بشأن تهمة الابتزاز المنظم، مما أدى في النهاية إلى تبرئته منها.
وبينما ينتظر كومز قرار القاضي بشأن حريته المؤقتة، يبقى مستقبله معلقًا بانتظار الحكم الذي سيحدد مصيره النهائي.