أعلن حميد ساعدني، أحد أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، اليوم تجميد عضويته في اللجنة.
وجاء هذا القرار في أعقاب تسريب مقاطع فيديو من جلسة تأديبية بملف الصحفي حميد المهداوي، قد تم تداولها علناً وأثارت جدلاً واسعاً داخل الحقل الإعلامي بعدما بثها المهدي عبر قناته.
وفي تدوينة قصيرة نُشرت على صفحته، أوضح ساعدني أن القرار جاء “على إثر نشر مقاطع فيديو من تسجيل الجلسة التأديبية الخاصة بملف الزميل حميد المهداوي،.
وأضاف أنه “في انتظار معرفة مآلّ هذه القضية قرّرت تجميد عضويتي في اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر”.
يُذكر أن هذا التطور يأتي في سياق جملة من الاتهامات التي طالت اللجنة التي انتهت مدة التمديد لها في اكتوبر، بعد تسريب التسجيل، إذ طالبت عدد من الهيئات الصحفية بفتح تحقيق فوري للكشف عن المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية والمهنية للواقعة، معتبرة أن ما حصل “يمس جوهر التنظيم الذاتي للمهنة واستقلالية القرار”.
ويرى مراقبون أن خطوة ساعدني هي تحصيل حاصل بسبب عدم قانونية اللجنة، فيما يعتبر آخرون إنها خطوة رمزية.