فيدرالية اليسار الديمقراطي: نُعارض سياسة نظام طهران.. لكننا نتضامن مع الشعب الإيراني ضد العدوان
أصدر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيانا أدان فيه العدوان الصهيوني الواسع النطاق على الجمهورية الإيرانية، الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الجمعة 13 يونيو.
وأعرب الحزب في بيانه الذي توصلت "بلبريس"، بنسخة منه، عن انشغاله البالغ بتطورات الحرب المروعة بين الكيان الصهيوني وإيران، معتبرًا هذا الهجوم الغادر انتهاكًا صارخًا للسيادة الدولية وقواعد القانون الدولي.
وجاء في البيان أن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، انسجامًا مع مواقفه المبدئية الداعمة للحرية والديمقراطية والعدالة والسلم العالمي، يندد بهذا العدوان المدعوم من القوى الإمبريالية، والذي يستهدف إيران ومقدراتها وشعبها. وأكد الحزب تضامنه المطلق مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان، رغم اختلافه مع سياسات النظام الحاكم في طهران.
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم غير المسبوق في حجمه وخطورته يأتي في إطار السياسات التوسعية للإمبريالية الغربية الرامية إلى السيطرة على مقدرات المنطقة ونهب ثرواتها، واستغلال موقعها الاستراتيجي في الصراعات الجيوسياسية. كما حذر الحزب من تداعيات هذا التصعيد الخطير على استقرار المنطقة بأكملها.
وفي نفس السياق، استذكر الحزب استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تهدف إلى التهجير القسري وفرض معادلات جديدة بالقوة. ودعا البيان أحرار العالم إلى التعبير عن رفضهم لهذه الممارسات، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الإجرام الصهيوني المتواصل ضد الفلسطينيين.
اختتم الحزب بيانه بالتأكيد على موقفه الثابت مناهضة العدوان والاحتلال، ودعوته إلى حل الصراعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وجاء في البيان أن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، انسجامًا مع مواقفه المبدئية الداعمة للحرية والديمقراطية والعدالة والسلم العالمي، يندد بهذا العدوان المدعوم من القوى الإمبريالية، والذي يستهدف إيران ومقدراتها وشعبها. وأكد الحزب تضامنه المطلق مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان، رغم اختلافه مع سياسات النظام الحاكم في طهران.وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم غير المسبوق في حجمه وخطورته يأتي في إطار السياسات التوسعية للإمبريالية الغربية الرامية إلى السيطرة على مقدرات المنطقة ونهب ثرواتها، واستغلال موقعها الاستراتيجي في الصراعات الجيوسياسية. كما حذر الحزب من تداعيات هذا التصعيد الخطير على استقرار المنطقة بأكملها.