شهد حفل افتتاح الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي عقد مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات والذي سيمتد إلى غاية السابع من دجنبر المقبل، مجموعة من المشاكل التنظيمية التي تسببت في عرقلة سير البرنامج.
وكشفت مصادر مطلعة في تصريح لجريدة بلبريس أن استقبال الفنانين المغاربة لم يكن بنفس الاهتمام الذي حظي به ضيوف المهرجان الأجانب، مما أثار غضب مجموعة من الفنانين المغاربة على السجاد الأحمر.
وأضافت المصادر المتواجدة بعين المكان، أن شجار نشب بين بعض الفنانين المغاربة والجمهور الذي تمكن من تجاوز الحواجز الأمنية التي تفصل بينهم وبين ممر الضيوف مما أثار زوبعة لحظة استقبال الضيوف.
وعرف حفل افتتاح هذه الدورة حضور شخصيات سياسية وحقوقية بارزة من بينهم وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد وأحمد اخشيشن وفيصل العرايشي ومحمد جودار.
وحضر مجموعة من الفنانين المغاربة في حفل افتتاح الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش على غرار الممثلة بشرى أهريش وعبد الله فركوس وكريمة غيث وابتسام العروسي وأسماء الخمليشي وأنس الباز وحسناء مومني وآخرون.
ويذكر أن المهرجان سيقدم هذه السنة 71 فيلما من 32 بلدا، من بينها تسعة تعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة اختارتها بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، إضافة إلى 12 فيلما سبق أن حظيت بدعم برنامج “ورشات الأطلس”