حذرت وزارة الخارجية الألمانية “بشدة” مواطنيها من الاقتراب من الحدود المغربية الجزائرية، على خلفية الأوضاع غير المستقرة في الجهة المغربية من الحدود.
ونشرت الخارجية الألمانية تحذيرا، موضحة أنه “لا ينصح بتنظيم رحلات إلى المناطق الحدودية مع الجزائر وعموما خارج الطرق المألوفة، وهو لا يؤثر على الطرق السياحية باتجاه زاكورة (وادي درعة) وأرفود / مرزوقة، على الرغم من الإجراءات الأمنية الهامة، هناك خطر من وقوع هجوم إرهابي”.
وأضافت الوزارة : “يجب المشي لمسافات طويلة في المناطق الجبلية وتنظيم الرحلات على الطرق الوعرة في المناطق الصحراوية (زاكورة / مرزوقة) فقط في مجموعات ومع المرشدين المحليين المسجلين (…) وأيضا بالقرب من المناطق السياحية ووسط المدينة التاريخية”، كما حذرت أيضا من “خطر السرقة ، فضلا عن عدد من الجرائم ضد الممتلكات ، وخاصة في المدن الكبيرة”.
ودعت ألمانيا مواطنيها إلى توخي الحذر في المغرب في مواجهة التهديد الذي تشكله شبكات الاتجار بالمخدرات والاحتجاجات الشعبية، محذرة من أنه يمكن أن تتطور المظاهر بشكل عفوي وغير متوقع، مستدلة بوقوع مظاهرات غير مرخص لها في مدن مختلفة من المغرب مع صدامات عنيفة في بعض الأحيان.