في صباح يوم السبت 1 يونيو ، وبمطار محمد الخامس بالدار البيضاء وصل ثلاثة مواطنين مغاربة كانوا قد اختطفوا في ميانمار . وقد تراوحت أعمار هؤلاء المواطنين الذين عادوا إلى أرض الوطن بين 28 و38 عاماً، حيث تم إنقاذهم من قبضة شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر والجرائم السيبرانية.
وقد كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة أن المواطنين الثلاثة قد تم خداعهم أو إجبارهم على السفر إلى ميانمار، حيث وقعوا في براثن هذه الشبكة الإجرامية. وتهدف التحقيقات الجارية حالياً إلى فهم الظروف والملابسات التي أحاطت بعملية اختطافهم، فضلاً عن كشف الخلفيات الحقيقية والامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية وارتباطاتها الدولية.
إن عملية الإنقاذ هذه تعد إنجازاً أمنياً هاماً، حيث تمكنت السلطات المغربية من إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى وطنهم. وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المتزايدة للجريمة المنظمة عبر الوطنية، وخاصة الاتجار بالبشر، والتي لا تعترف بحدود جغرافية.
وكشفت مصادر "هذا التحقيق المعقد عبر الحدود يظهر التزامنا الثابت بمحاربة جميع أشكال الجريمة المنظمة، وخاصة تلك التي تهدد سلامة وأمن مواطنينا".
ويتم حالياً تقديم الدعم النفسي والطبي للمواطنين الذين تم إنقاذهم، بينما تستمر التحقيقات للكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الشبكة الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة.
وتعد هذه الحادثة تذكيراً صارخاً بضرورة توخي الحذر من قبل المواطنين عند السفر إلى الخارج، وبتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة لحماية المواطنين في جميع أنحاء العالم.
وكشفت مصادر "هذا التحقيق المعقد عبر الحدود يظهر التزامنا الثابت بمحاربة جميع أشكال الجريمة المنظمة، وخاصة تلك التي تهدد سلامة وأمن مواطنينا".
ويتم حالياً تقديم الدعم النفسي والطبي للمواطنين الذين تم إنقاذهم، بينما تستمر التحقيقات للكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الشبكة الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة.
وتعد هذه الحادثة تذكيراً صارخاً بضرورة توخي الحذر من قبل المواطنين عند السفر إلى الخارج، وبتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة لحماية المواطنين في جميع أنحاء العالم.
وتعد هذه الحادثة تذكيراً صارخاً بضرورة توخي الحذر من قبل المواطنين عند السفر إلى الخارج، وبتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة لحماية المواطنين في جميع أنحاء العالم.