بين مؤيد ومعارض.. جدل واسع يرافق تنظيم مهرجان موازين هذا العام

أثار تنظيم الدورة 19 من مهرجان موازين ايقاعات العالم، جدلا واسعا في المغرب منذ إعلان مؤسسة مغرب الثقافات بعودة المهرجان بعد انقطاع دام أربع سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وطالب بعض رواد المنصات الاجتماعية بإلغاء هذه التظاهرة الفنية الثقافية لظروف عديدة أبرزها غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة مؤكدين أن هناك أولويات أخرى يجب التركيز عليها أهم من تنظيم المهرجانات الفنية.

واعتبرت فئة أخرى من نشطاء المنصات الاجتماعية أن تنظيم مهرجان موازين في الوقت الحالي تزامنا مع ما يحدث في فلسطين والأحداث المأساوية التي يمر به الشعب الفلسطيني شيء مرفوض، وأنه من الواجب على المغاربة أن يعلنوا تضامنهم بمقاطعة المهرجانات والحفلات الفنية.

وكان خبر انضمام المغنية نيكي ميناج للائحة الفنانين الذين سيشاركون في الدورة المقبلة لمهرجان موازين قد خلف جدلا واسعا في صفوق رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بعدم مشاركتها نظرا لما تتضمنه أغانيها من ألفاظ نابية تحرض على الفساد الأخلاقي قبل أن يجددوا مطالبهم بمنعها من الغناء بالمغرب بعدما أوقفتها السلطات الهولندية بتهمة حيازة المخدرات.

وفي نفس السياق شرعت إدارة مهرجان موازين إيقاعات العالم، في الاعلان عن لائحة الفنانين المشاركين في الدورة المقبلة، أبرزهم عربيا، نجوى كرم، وكارول سماحة، وأنغام ورامي عياش، وبلقيس ومحمد رمضان، إلى جانب أدم وهيفاء وهبي،  وأحمد سعد، ونوال الزغبي.

وتضمنت لائحة الفنانين المغاربة كل من سميرة سعيد، وجنات، ومسلم، وإبتسام تسكت، والستاتي، وزينة الداودية، وإكرام العبدية، وسعيد مسكر، وسعيدة شرف، لإحياء عدد من السهرات في كل من منصتي سلا والنهضة، إضافة إلى مسرح محمد الخامس.

ويذكر أن هذه النسخة التي تعود بعد أربع سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، عرفت تغيرات كثيرة على مستوى التنظيم، أبرزها الاستغناء عن المدير السابق لجمعية “مغرب الثقافات”، محمد لمسفر، والذي كان المشرف الأساسي  على المفاوضات مع النجوم العرب.

ويذكر أن هذه النسخة التي تعود بعد أربع سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، عرفت تغيرات كثيرة على مستوى التنظيم، أبرزها الاستغناء عن المدير السابق لجمعية “مغرب الثقافات”، محمد لمسفر، والذي كان المشرف الأساسي  على المفاوضات مع النجوم العرب.