كما كشفت بلبريس في وقت سابق،اكد مصدر مطلع لبلبريس ان نور الذين مضيان، رئيس نواب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب تعرض لانتقادات قاسية من طرف أعضاء الفريق على خلفية تصريحات صحفية اعتبر فيها قيام عضو باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بصفع نائب برلماني من الحزب بجهة الشمال خلال انعقاد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب شيئا عاديا.
وانتقد نواب الفريق الاستقلالي بشدة تصريحات مضيان دخل إحدى مجموعات الفريق على تطبيق واتساب، وهو ما عجل بعقد اجتماع تضامني مع منصف الطوب، النائب البرلماني، الذي تعرض للصفع على يد يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلال انعقاد اجتماع للجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب في 2 مارس الجاري.
وجدد مضيان التأكيد لبرلمانيي الاستقلال وقوفه إلى جانب المعتدى عليه، وطالب بعدم تحميل تصريحاته أكثر مما تحتمل، مؤكدا أن مثل هذه الحوادث تظل فردية ولا تعكس حقيقة الوضع داخل الحزب.
وكان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب قد عقد اجتماعا، خصص للتضامن مع منصف الطوب.
واعتبر بلاغ سابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن منصف الطوب عبر “أثناء هذا الحدث النشاز والمؤسف عن روح وأخلاق عالية خدمة للمصلحة العامة للحزب بالرغم من قسوة الاعتداء الشنيع والغريب عن أخلاق وقيم حزب الاستقلال.
وكان يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية الذي قام بتوجيه الصفعة للنائب البرلماني منصف الطوب أكد في تصريح لصوت المغرب أنه بالرغم من التوافق الذي أعلن عنه بلاغ اللجنة التنفيذية الذي صدر في الـ 25 فبراير 2024، إلا أن دورة المجلس الوطني للحزب كانت تعيش أجواء مشحونة في الكواليس تعكس حدة الخلاف بين عدد من الأعضاء.
وقال عضو اللجنة التنفيذية، إنه “خلال تقديم الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة لعبد الجبار الراشدي، المرشح المتوافق عليه لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب، ظهر مرشح ثاني بشكل مفاجئ، ويتعلق الأمر بأشرف أبرون، وهو ما خلق مشاحنات ووتر الأجواء داخل القاعة، بعدما تمسك الأخير بحقه في الترشح ومنافسة الراشدي على رئاسة اللجنة