اعتذر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، يوم الأربعاء، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
في بداية الجلسة، عرضت لجنة الاستماع مقطع فيديو لأطفال يتحدثون عن تعرضهم للتنمر على منصات التواصل الاجتماعي. وقدم أعضاء مجلس الشيوخ قصصًا مأساوية لشباب انتحروا بعد تعرضهم لابتزاز مالي بسبب مشاركة صورهم مع محتالين جنسيين.
وخلال الجلسة، طالب السيناتور الجمهوري جوش هاولي زوكربيرغ بالاعتذار للعائلات التي تعرض أطفالها للأذى بسبب منتجات الشركة. ورد زوكربيرغ بالاعتذار وتعهد بمواصلة العمل على تحسين سلامة المستخدمين.
وفي لقاء مثير للجدل، انتقد هاولي زوكربيرغ بشدة وصف منتجاته بأنها “تقتل الناس”. واتهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام شركات التواصل الاجتماعي بأن “أياديها ملطخة بالدماء”.
جلست الاستماع استمرت نحو 4 ساعات، حيث قدم رؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا جهودهم في مواجهة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.
وتشير بيانات “المركز الوطني للأطفال المفقودين والمتعرضين للاستغلال” إلى زيادة انتشار المحتوى الجنسي للأطفال على الإنترنت، مما دفع شركات التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة.
تركزت الجلسة على الاعتداءات الجنسية على الأطفال، واعترف المشرعون بفشلهم في إيجاد قوانين فعالة لمواجهة هذه الأزمة.
وقال مارك زوكربيرغ معتذرا،
أنا آسف على كل ما مررتم به جميعاً. لا ينبغي لأحد أن يمر بالأشياء التي عانت منها عائلاتكم، ولهذا السبب نستثمر كثيراً، وسنواصل بذل الجهود على مستوى الصناعة للتأكد من عدم تعرض أحد للأشياء التي عانت منها عائلاتكم”. مارك زوغربرغ مؤسس شركة ميتا، في الكونغرس أمس ، معتذرا لعائلات اطفال ومراهقين من ضحايا شبكاته الاجتماعية.