بوعياش: محاربة التمييز ضد المرأة يفرض بذل جهود سوسيو-ثقافية والعالم لم ينجح في القطع معه
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان "آمنة بوعياش"، أن محاربة التمييز ضد المرأة يفرض بذل جهود على المستوى "السوسيو-ثقافي"، دون الاقتصار على المقاربة القانونية؛ من أجل فعلية المساواة.
وقد جاء هذا التوضيح، في كلمة افتتاحية لها، بمناسبة "الورشة الإقليمية الريادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، خلال 22 و23 من نونبر الجاري؛ والمنظمة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتساءلت في نفس السياق، عن مدى ترجمة مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد 75 عام من إعلانه؟ حيث أبرزت أن العالم لم ينجح لحد الآن، في القطع مع ظاهرة التمييز ضد المرأة، بما فيها العوامل المرتبطة بجدلية كونية وخصوصية حقوق الإنسان.
واعتبرت "بوعياش"، أن تأثير القوانين على واقع النساء يبقى مشروطا بشكل كبير، بتوفر محيط يؤمن بفكرة المساواة كقيمة إنسانية؛ مشيرة إلى أن "فعلية الحقوق" يعد العنوان الأبرز لاستراتيجية عمل المجلس، بما فيها إحقاق المساواة والقضاء على جميع أشكال التمييز.
وحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن الورشة الإقليمية الريادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ تسعى إلى تطوير المناهج المعرفية ذات الصلة بقضايا حقوق المرأة في إطار مشروع الأمم المتحدة "الإيمان من أجل الحقوق" .