أسبوع من بعد الزلزال.. وزراء يتلقون الضوء الأخضر ويتوجهون إلى الاقاليم لمعاينة الأضرار

بعد مضي أسبوعين على الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 2946 شخصًا وأصاب المئات بجروح، وأسفر عن انهيار العديد من المنازل والمؤسسات التعليمية، قام عدد من وزراء حكومة أخنوش بزيارات ميدانية وجولات تفقدية في المناطق المتضررة من الزلزال، وخلال هذه الزيارات، تفقد الوزراء الوضع والخسائر الناجمة عن الكارثة في إقليم الحوز.
وتأتي هذه الزيارات التفقدية بهدف تنزيل التعليمات الملكية لتدبير تداعيات زلزال الحوز، وتنفيذ البرنامج الطموح المعلن عنه في بلاغات جلسات العمل التي ترأسها الملك محمد السادس والتي تهدف أساسا إلى إعادة الإعمار بكلفة تبلغ 120 مليار درهم.
ومن بين وزراء حكومة اخنوش الذين نزاوا للميدان، ووقفوا على هول الخسائر والضحايا. وتواصلوا مع السكان نذكر:

رئيس الحكومة عزيز أخنوش

قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت (23 شتنبر)، بزيارة تفقدية، إلى دوار تنصغارت التابع لجماعة أسني، في إقليم الحوز.وخلال هذه الزيارة التقى رئيس الحكومة، والوفد المرافق له، سكان دوار “تنصغارت”، وتفقد عددا من المنازل التي انهارت بشكل كامل جراء “زلزال 8 شتنبر).

كما قام أخنوش، رفقة سكان الدوار، بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال،ووعد رئيس الحكومة السكان الذين انهارت منازلهم بتلقي التعويضات المباشرة كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، مشددا على أن الحكومة ستعمل على تسريع الإجراءات المتعلقة بتدبير هذه الأزمة.

وأكد أخنوش على أن الحكومة ستعمل على تنفيذ التوجيهات والتعليمات الملكية السامية وتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل الشامل للمناطق المتضررة، في أقرب الآجال.

كما حل أمس السبت، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، بعدد من المناطق المتضررة بإقليم الحوز، وخلال هذه الزيارة التقى سكان دوار “تنصغارت”، وتفقد عددا من المنازل التي انهارت بشكل كامل جراء “زلزال 8 شتنبر).

ووعد رئيس الحكومة السكان الذين انهارت منازلهم بتلقي التعويضات المباشرة كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، مشددا على أن الحكومة ستعمل على تسريع الإجراءات المتعلقة بتدبير هذه الأزمة.

وزير العدل عبد اللطيف وهبي

وفي سياق مختلف، قاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، وفدا من مناضلي حزب خلال عملية لتوزيع المساعدات على منكوبي الزلزال بجبال تارودانت، يوم الجمعة 22 شتنبر الجاري.

وأظهرت صور توصل بها موقع “بلبريس وهبي وهو يقوم بتوزيع الأغطية والمساعدات الغذائية والخيام على المنكوبين رفقة عدد من أعضاء الحزب، أبرزهم النائب البرلماني خالد حاتمي عن دائرة تارودانت، وحميد وهبي

عن دائرة أكادير، ومحمد العربي المرابط عن دائرة الفنيدق المضيق، فضلا عن محمد أوضمين المستشار البرلماني عن جهة سوس.

وتجدر الإشارة إلى أن ظهور وهبي بالمناطق المتضررة من الزلزال قسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب إلى صنفين، بين من أشاد بالحملة واعتبر أنها ستنفع الساكنة المقبلة على فصل الشتاء، ومن اعتبر أنها

محاولة لتسييس الأزمة، خاصة في ظل تواني باقي الأحزاب السياسية عن القيام بمبادرات مماثلة.

وزير التجهيز والماءنزار بركة

نزار بركة،بصفته وزيراللتجهيز والماء هو ايضا للميدان، للاطلاع على البنيات التحتية التي دمرت بسبب قوة هذا الزلزال بعدة مناطق. وخلال هذه الزيارات التفقدية وقف نزار بركة على هول البنيات التحتية المدمرة، وتواصل مع السكان المتضررين ،

ونشر بركة تدوينة قال فيها، إنه قام بإقليم الحوز بمعية وفد هام من مسؤولي وزارة التجهيز والماء لا سيما في قطاعي الطرق والماء، بزيارة ميدانية تفقدية للمناطق المتضررة من الزلزال، والوقوف على سير تقدم أشغال فتح الطرق المصنفة وغير المصنفة بهدف فك العزلة عن الساكنة وتعبيد الطرق بكيفية تستجيب للمعايير الدولية، تنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأضاف: “أكدنا، بعد تقديم واجب العزاء باسمي وباسم كل موظفي وموظفات وأطر الوزارة لسكان المناطق التي ضربها الزلزال، أن الوزارة إلى جانب الساكنة من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة وتسهيل الوصول إليها وكذا تسريع عملية بناء الطرق وتعبيدها بالشكل اللازم”.

وزيرة التعمير والإسكان فاطمة الزهراء المنصوري

بعد ايام قليلة على فاجعة زلزال الحوز، التي أودت بحياة قرابة 3000 شخص، وإصابة الآلاف، قامت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة التعمير والإسكان، بزيارة لمتضرري زلزال جماعتي أيت تمليل وايت امديس، بإقليم أزيلال، يوم الأحد الماضي، لتكون بذلك اول مسؤول وزاري يزور المناطق المنكوبة.

وزار الوفد المكون من الوزيرة ووالي جهة بني ملال خنيفرة، وعامل اقليم أزيلال، ورئيس جهة بني ملال خنيفرة والكاتب العام لعمالة ازيلال، ورئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية الاطلسين الكبير والمتوسط، ورؤساء بعض الجماعات الترابية أيت تمليل، أيت امديس، دمنات، ورؤساء المصالح الخارجية بالجهة والاقليم.

وبلغت المنصوري الساكنة التي ترابط داخل الخيام، أن جلالة الملك، خلال اجتماعه مع الوزراء، أعطى توجيهاته وتوصياته وقال إن جميع المتضررين سيستفيدون سواء الذين فقدوا منازلهم أو جزءا منها أو التي سيفيد الخبراء بأنها مهددة بالانهيار.

وأبرزت الوزيرة أن المتضررين سيحصلون على ثلاثة ملايين في السنة لكل أسرة بمعدل 2500 درهم للشهر الواحد من أجل أداء مستحقات الكراء، للخروج من هذه الظروف ابتداء من الشهر الجاري، موضحة أن جزءا كبيرا من الحكومة حاليا يتدارسون الإمكانيات وكيف يتم إيصالها والكل متجند تحت توجيهات ملكية. بحسب ما كشف عنه أحد سكان قرية توفغين.

وتابعت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن جلالة الملك، يطلب من الجميع الصبر والتضامن والتلاحم ووضع اليد في اليد من طنجة إلى الكويرة؛ لأن هناك مناطق أخرى متضررة كالحوز وشيشاوة وورزازات وأزيلال.

وأضاف المصدر أن عامل إقليم أزيلال، أعطى تعليماته بتنصيب خيم من النوع الجيد والتي تتحمل الامطار وحرارة الشمس.

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد

تنفيذا للتعليمات الملكية في أعقاب جلسات العمل التي ترأسها الملك محمد السادس، زار محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الخميس واليوم الجمعة 22 شتنبر الجاري، عددا من المآثر والمواقع التاريخية بإقاليمي ورزازات والحوز والتي تضررت جراء فاجعة الزلزال التي ضربت بلادنا يوم 8 شتنبر 2023.

وفي هذا الصدد زار بنسعيد مساء أمس الخميس، قصبة أيت بنحدو بإقليم ورزازات، والمنصفة تراث عالمي لليونيسكو، قبل أن يزور قصبة تاوريرت بوسط مدينة ورزازات إثر تعرضها لعدد من الشقوق، يتم حاليا إجراء الدراسات من أجل إعادة ترميمها

وكشفت الوزارة في بيان أن بنسعيد، وقف على حجم الأضرار بمسجد تينمل، واللقاء مع الساكنة المجاورة، خصوصا وأن المنطقة محاذية للجماعة القروية ثلاث نيعقوب وغير بعيدة عن جماعة إيغيل، كما تقرر أن تبدأ الدراسات اللازمة انطلاقا من يوم الإثنين المقبل، والشروع في إعداد مشروع ترميم مسجد تينمل الذي يحمل حمولة تاريخية كبيرة.

وأوضح المصدر ذاته، أن المسؤول الحكومي، زار أيضا مدينة مراكش، حيث قام رفقة والي الجهة، وعدد من مسؤولي الإدارتين المركزية والترابية لقطاع الثقافة بزيارة لقصور الباهية والبديع وقبور السعديين، ومآثر ومعالم المدينة التي تضررت، جراء الزلزال

ومن جانبه، أجرى محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على مدى يومي الخميس والجمعة، زيارات ميدانية لعدد من المآثر والمواقع التاريخية بإقليم ورزازات وإقليم الحوز مسجد تينمل التاريخي، والذي تعرض لأضرار جسيمة إثر هذه الكارثة الطبيعية؛

وتقرر، في أعقاب هذه الزيارة، أن تبدأ الدراسات اللازمة انطلاقا من يوم الاثنين المقبل، والشروع في إعداد مشروع ترميم مسجد تينمل الذي يحمل حمولة تاريخية كبيرة، “وجرى التأكيد على أن إعادة ترميم المواقع التاريخية تبقى ضرورية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. كما أن هذه العملية وما لحق المواقع الأثرية والتاريخية لن يغلقها، وتقرر الإبقاء على قصور البديع والباهية وقصور السعديين مفتوحة بشكل جزئي أمام زوار مدينة مراكش المغاربة والأجانب”.

 

شكب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

 

من جانبه، يواصل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، زياراته الميدانية للأقاليم المتضررة من الزلزال، كان آخرها بإقليم تارودانت

وزار شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم السبت 23 شتنبر، فرعية آيت ميمون التابعة لمجموعة مدارس المعتمد بن عباد بالمديرية الإقليمية لتارودانت

وأفاد بلاغ للوزارة، أن الوزير حرص من خلال هذه المحطة الأولى من زيارته لهذا الإقليم، على الاطمئنان على سير الدراسة بهذه المؤسسة التعليمية، والتي اعتمد فيها على الخيام الميدانية المخصصة للدراسة حفاظا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة، بعدما أكدت الخبرة الميدانية أن القاعات الدراسية تحتاج إلى ترميم قبل اعتمادها من جديد

وكانت مناسبة للتنويه بالعمل الجاد ونكران الذات اللذين أبان عنهما الأستاذات والأساتذة والطاقم الإداري بهذه المؤسسة على غرار باقي المؤسسات بالمناطق المتضررة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية لبناتنا وأبنائنا المنحدرين من هذه المناطق

والتقى الوزير كذلك خلال هذه الزيارة بممثلي الآباء والأمهات، والذين ثمنوا المجهودات المبذولة من أجل مواكبة أطفالهم ودعمهم نفسيا لتجاوز آثار هذه الأزمة عليهم، والحفاظ عليهم داخل المقاعد الدراسية

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *