أنباء عن ''التخلي'' بوعياش بوصوف اخرباش اليزمي والراشدي..اين هم مسؤولوا التواصل بهاته المؤسسات ؟

تداولت أنباء أنه من المتوقع أن يقوم الملك محمد السادس بالتوقيع على تعيينات جديدة في عدد من المؤسسات الدستورية التي تلعب أدوارًا مهمة.

ومن خلال هذه التعيينات، سيتم الإعلان عن مرحلة جديدة من التطوير، حيث ستشهد مجموعة جديدة من المشاريع والمبادرات. تلك التعيينات ستسهم في تجديد دماء المؤسسات الدستورية وتعزيز مسار التطوير.

ونقلا عن الأنباء المتداولة، فمن المتوقع أن يتم تعيين مجموعة من المسؤولين الجدد في مؤسسات دستورية ومؤسسات عامة ذات طابع رسمي، وذلك خلال الأسبوع المقبل. تشمل هذه المؤسسات الهيئة العليا للسمعي البصري، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الرشوة.

وبموجب هذه التعيينات، سيتم تغيير العديد من المسؤولين الحاليين، مثل لطيفة أخرباش وأمينة بوعياش وعبد الله بوصوف وإدريس اليزمي والبصير الراشدي، حيث سيغادرون مناصبهم الحالية.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان أيضًا عن تشكيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، بالإضافة إلى هيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز. وبجانب ذلك، ستشمل التعيينات أيضًا مسؤوليات في مؤسسات عمومية واستراتيجية كبيرة.

تأتي هذه التعيينات في إطار الحاجة إلى تجديد قوى العمل وإحضار نخبة جديدة من الكفاءات لتولي مختلف المناصب والمسؤوليات. تهدف هذه الخطوة إلى تفعيل دور المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية، من خلال تجديد وتعزيز هذه الهياكل وجلب طاقات جديدة وأفكار مبتكرة.

لكن السؤال المطروح بقوة، هو أنه أمام هذه الأنباء، تعتمد الجهات الوصية الصمت، وكذلك المسؤولين على التواصل.

فأين هؤلاء المسؤولين عن التواصل بهذه المؤسسات للخروج بتوضيحات في هذه الأمور، أم أنه يتقاضون أموالا طائلا دون أن يقومو بواجبهم المنوط بهم؟؟