تقرير يبرز الحاجة الملحة لإسرائيل في الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء

أصدر "معهد القدس للشؤون العامة" تقريرا حديثا يشير إلى ضرورة أن تعترف إسرائيل بالسلامة الإقليمية للمغرب والاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.

ويرجع التقرير إلى مجموعة من الأسباب، منها التهديدات الإيرانية في المنطقة وتهديد الجماعات الإرهابية في إفريقيا جنوب الصحراء وتأثيرها على الدول العالمية.

يؤكد التقرير، الذي أعده الدكتور "يشيل ليتر"، أن مكافحة المغرب لجبهة البوليساريو تعني محاربة توسع النفوذ الإيراني في غرب إفريقيا. يعتبر "حزب الله الإيراني" حليفًا مباشرًا لجبهة البوليساريو والجزائر، ويقدم الدعم العسكري والتدريب لهما. ويصف التقرير "حزب الله الإيراني" بأنه كيان إرهابي ينشط في تجارة المخدرات ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.

ويشير التقرير إلى أن غرب إفريقيا أصبحت وجهة للأنشطة غير المشروعة لإيران، بما في ذلك تجارة المخدرات، بعد حظر مجلس التعاون الخليجي للشحنات من لبنان. ويشدد على أن تواجد وكلاء إيرانيين في المنطقة يشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن الغذائي العالمي، خاصة مع احتكار المغرب لموارد الفوسفور العالمية.

يشدد التقرير على ضرورة عمل إسرائيل على تعزيز اتفاقيات أبراهام مع المغرب، والاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية. يذكر أن اتفاقيات أبراهام تم توقيعها بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية، وتشمل جوانب متعددة مثل الأمن والاقتصاد والثقافة والسياحة.

يشير التقرير إلى أن مطالب المغرب بصحرائها لها أصول تاريخية قديمة، وتم الاعتراف بها من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وتعمل العديد من الدول على الاعتراف بوحدة الصحراء المغربية.