أعلنت الحكومة، شهر أبريل المنصرم، أن المغرب قد استورد حوالي 10 ألف رأس غنم منذ صدور القرار منتصف شهر فبراير الماضي. ومع اقتراب عيد الأضحى، تتزايد المخاوف من هذه الأغنام، خصوصا بعد الجدل الذي أثارته الأبقار البرازيلية، وما سجلته من قلة طلب المواطنين عليها.
وفي الصدد، قال عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عبد بووانو، إن عيد الأضحى “يحل في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، بالنظر إلى ارتفاع معدل التضخم، واستمرار موجة غلاء أسعار الأعلاف والمواد الأساسية”.
وأضاف بووانو، في سؤال كتابي وجهه لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه “بالنظر للمكانة التي يوليها المغاربة لعيد الأضحى المبارك، سواء بالمرجعية الدينية أو المرجعية الاجتماعية، فإنه من الضروري توضيح الإجراءات التي برمجتها الحكومة على جميع الأصعدة، لتوفير شروط تخليد المواطنين المغاربة لعيد الأضحى المبارك في أجواء من الطمأنينة والفرح، وكذا تقديم استفسار عن وضعية قطيع الأغنام الموجهة لأسواق الأضاحي، بالإضافة إلى حقيقة الخصاص المسجل، والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتغطية هذا الخصاص”.