دعا ابراهيم ولد الرشيد أحد كبار أعيان قبيلة الركيبات بمدينة العيون، إلى توقيف الاحتجاجات التي تعرفها أقاليم الصحراء، والتي جاءت على خلفية ما تضمنه الفيلم الوثائقي "زوايا الصحراء"، بعد تطاوله على نسب قبيلة الركيبات.
وحضرت مختلف القبائل بالجنوب بالإضافة إلى هيئات وفعاليات مدنية إلى منزل ابراهيم ولد الرشيد، للتعبير عن تضامنها الكبير مع القبيلة ضد أي إساءة تمس رموز الصحراء، وكذلك للتنديد بمحتوى الأعمال السينمائية السيئة المحتوى والمتضمنة لمغالطات تاريخية تم عرضها على شكل فيلم وثائقي يمس بمقدسات الوحدة الروحية.
وقررت الفعاليات الثقافية بالركيبات بتوقيف اللقاءات والتجمعات تجاوبا مع مطلب ابراهيم ولد الرشيد، حيث من المرتقب أن تكون مستجدات فالموضوع، خصوصا بعد إعلان وزير الثقافة استعداده القدوم لمدينة العيون والسمارة لتقديم اعتذاره لحفدة سيد أحمد الركيبي.
وكانت اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين قد عبرت في بلاغ لها، أن هذا الخطأ الجسيم في الطعن بنسب شريف هو من الأمور التي تستوجب التنديد والاستنكار الشديد ورد الاعتبار لشرفاء آل الركيبات ذوي الأصل التاريخي العريق الموسوم بالصلاح والعلم والتمسك بقيم المواطنة الصادقة والتشبث بنسب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ذات النسب الشريف الذي انبثقت منه الأسر العريقة بالمملكة المغربية الشريفة التي يصفها معظم المؤرخين بمملكة الأولياء.
وبنزول الوزير المهدي بنسعيد للاقاليم الصحراوية للاعتذار للقبائل هناك هو من شيم واخلاق الكبار ، وقمة في التواضع ، والتعبير عن مدى احترام بنسعيد لقيم واخلاق واصول كل القبائل بالأقاليم الصحراوية.