هل عادت حليمة الى عادتها القديمة؟..سبوتنيك تكشف اسباب عودة علاقة باريس مع الرباط والجزائر

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلا عن مصادرها، أن فرنسا عادت إلى الجزائر بغرض البحث عن إمدادات غاز حالية من الجزائر.

أما بخصوص المغرب، ووفقا للوكالة الرسمية الروسية، فإن باريس تحاول بشكل مستقبلي، كسب المزيد من الطاقة من المغرب عبر مشروع خط الغاز النيجيري.

وأشارت الوكالة أن باريس، تخشى خسارة أي من البلدين في ظل خروجها من أفريقيا الوسطى وما سبقه من خروج من غرب أفريقيا.

وأوردت الوكالة الرسمية، أن العودة الفرنسية للدولتين المغاربيتين، تأتي في إطار بحث باريس عن مصالحها الذاتية أولا، في ظل الأزمة العالمية، فيما يظل الموقف الفرنسي مع الجارتين العربيتين محل ترقب، خاصة في ظل الخلافات القائمة بينهما، مضيفة (الوكالة) ” أن العلاقات مع فرنسا لن تعود إلى طبيعتها إلا في حال وضوح الموقف الفرنسي من سيادة المغرب على كامل أراضيه، بحسب ما أعلنه الملك محمد السادس في خطابه السابق بشأن ميزان العلاقات الخارجية مع الدول الذي يتصل بشكل مباشر بمواقف هذه الدول من “قضية الصحراء”.

وتضيف الوكالة الروسية، أنه “بالمقابل ورغم الترحيب الجزائري بعودة العلاقات، فإن الجزائر تترقب أي خطوة من باريس، وتسعى لمواقف مساندة لموقفها الداعم لـجبهة البوليساريو”.

وأمام الوضع المتوتر بين البلدين، فإن العلاقات الثنائية، تجعل باريس في موقف قد لا تخرج فيه عن موقفها القديم الذي يتوافق مع القرارات الأممية، وهو ما أشارت إليه وزيرة الخارجية في المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.