قيادي سابق في البوليساريو...المغرب وجه ضربة موجعة جديدة للنظام الجزائري

أكد مصطفى سلمى، الناشط الصحراوي و القيادي البارز سابقا في صفوف جبهة البوليساريو، في تعليقه على قرار مجلس الأمن الأخير، بأن المغرب وجه ضربة موجعة جديدة للنظام الجزائري و من يسبحون في فلكه.

و كتب القيادي الصحراوي تدوينة في صفحته الرسمية جاء فيها: “قطع قرار مجلس الأمن قول كل أفاك، للذين يبيعون الوهم للصحراويين و يسوقون لاستعادة الجزائر لقوتها و حضورها الدولي، و يقولون بعزلة المغرب و قرب

انهياره لقد ظهرت النتيجة مساء اليوم في مجلس الأمن، 13 مقابل صفر لصالح المغرب”.

وأضاف مصطفى سلمى في ذات التدوينة: “و المصادفة العجيبة، النتيجة أعلنت في الوقت الذي كان رئيس لجنة تحضير مؤتمر البوليساريو القادم يعلن فيه عن موعد و مكان انعقاد المؤتمر الذي اختارت له قيادة الجبهة و

الجزائر أبعد نقطة في المخيمات عن حدود الصحراء و هو مخيم الداخلة و ليس بير لحلو الذي يذيل بيانات الجبهة و لا تفاريتي و لا أمهيريز التي كانت تحتضن مؤتمرات الجبهة قبل 13 نوفمبر 2020”.

و ختم القيادي السابق في صفوف جبهة البوليساريو: “يتزامن قرار مجلس الأمن مع أنباء متواترة عن زيارة مرتقبة للعاهل المغربي محمد السادس للأقاليم الصحراوية في الأيام القادمة”.