إجتماع لقيادة الإستقلال بعد الخطاب الملكي..والمؤتمر الإستثنائي في خبر كان

علمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال تعتزم عقد إجتماع اليوم السبت وذلك مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.

وأضافت المصادر نفسها، أن قيادة حزب علال الفاسي ستنتظر إنتهاء الخطاب الملكي لتحليل مضامينه ورسائله ،للإتباع ما جاء فيه من توجيهات وتعليمات للحكومة وللأحزاب.

وكشفت المصادر نفسها،قرار هذا الإجتماع ، يتجه نحو عدم عقد المؤتمر الإستثنائي لذات الحزب، و الذي لا يفصل عن التاريخ المحدد لإنعقاده إلّا أسبوعا فقط.

و من المعلوم أن إجتماعا ماروطونيا للجنة التنفيذية لـ”الميزان”، دام 11 ساعة، كان قد حسم في موعد المؤتمر الإستثنائي، حيت تم الإتفاق على عقده في 6 غشت 2022، و الذي من المقرر أن يتم خلاله عرض تعديلات “خلوة الهرهورة”، للمؤتمرين من أجل الحسم فيها، وكذا إنتخاب قيادة جديدة للحزب.

هذا ولم تبرز الى الواجهة أية مؤشرات للدعوة الى هذا المؤتمر ، ولم تباشر التحضيرات المفترضة للمؤتمر بعد، بحيث إن المُؤْتَمِرِينَ المشكلين من مُؤْتَمِرِي آخر مُؤتَمَر عادي، لم يتوصلوا بالدعوات بعد، و لا يعلمون شيئا عن مكان إقامة هذا المؤتمر.

وعليه ، فإذا ما قرر  صقور الحزب الليلة إلغاء المؤتمر الإستثنائي ، فانه من المنتظر أن تظهر إختلافات أخرى حول عقد المؤتمر العادي بأكثر من 1400 عضوا للمجلس الوطني  وهذا بحد ذاته سيشكل عائقا أمام تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر العادي المقبل باكثر من 1400 عضوا.

قوه حزب الإستقلال هو أنه أكبر من تياراته وخلافاته ، فهو يتقوى ما بعد زمن الأزمات،وهو من الأحزاب القليلة الوطنية التي تشبه التكنة العسكرية الدخول إليها والخروج  منها خاضع لقوانين ولمعايير صارمة الأساس فيها هو الإلتزام بقوانين التكنة وليس بسلوكات الافراد.