وبحسب هذه اللجنة وبمجرد الإنتهاء من التحقيقات وتحديد المسؤوليات قد يتم اللجوء إلى المحاكم الدولية ضد المغرب، كما طالب مشاركون في لقاء بمدينة بشار بتدويل القضية وإخبار المنظمات الدولية بما تتعرض له الجزائر.
ويضرب جفاف غير مسبوق منطقة بشار، ما تسبب في ندرة التساقطات المطرية، الشيء الذي أدى إلى جفاف سد الذي يعد من أكبر السدود الجزائرية، وقد إنتشرت خلال الأيام الماضية لقطات صادمة تظهر نفوق كيمات كبيرة من الأسماك ومغادرة مجموعة من الحيوانات ولاسيما الطيور التي كانت تستقر هناك أو تهاجر إلى هناك عندما كانت تتوفر المياه والأجواء المناسبة.
الجزائريون الذين تذكروا أخيرا أن بشار منطقة “مغربية” تاريخيا، يستغلون هذا الأمر ويعتبرون أن المملكة تشن حربا على سكان تعتبرهم جزء من شعبها، عبر حبس المياه في السدود المنتشرة على طول الحدود بين البلدين وتعريضهم للعطش.
المصدر: أنا الخبر https://www.analkhabar.com