يبدع النظام الجزائري في شن حروب رمزية في كل مناسبة، يجد في ثناياها فرصة ذهبية لتمرير رسائل العداء المجاني، والممنهج ضد المغرب.
وإلى جانب مشاعر البغض التي يكنها النظام الجزائري للمملكة المغربية، بمؤسساتها وشعبها، يسعى حكام الجزائر بمحاولاتهم المتتالية التي تنشد التحريض والافتراء، بمساعي مكشوفة، تجذب الأنظار الخارجية صوب المخططات الجزائرية، الموشومة بالفشل الملازم في كل خطوة.
ويبدو أن النظام الجزائري لن يكف عن مضايقة المغرب، بشتى الوسائل المتاحة له، في سبيل الإيقاع به، والحديث هنا عن السرقة الواضحة التي أقدمت على ارتكابها “المديرية الثقافة والفنون لولاية لمدينة تلمسان” بالجزائر، في حق صورة تخص إحدى المعارض بالمغرب، والتي تظهر سيدة أمازيغية تمتهن صناعة النسيج اليدوية “الزرابي”، لتقوم بإلصاقها على واجهة لوحة اشهارية، خاصة ب بـ”معرض الفنون والمعرض بتلمسان” في إطار البرنامج “الثقافي والفني لشهر التراث” الجزائري.