تعتزم التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد، أزيد من 50 ألف أستاذ، خوض إضراب وطني، اليوم الاثنين.
الاحتجاح الوطني الإنذاري اليوم، يأتي بهدف حث الحكومة للإستجابة إلى مطالبهم التي يناضلون من أجلها منذ عدة شهور، ومن المنتظر أن ينظموا مسيرة كبرى يوم الاثنين المقبل 29 أكتوبر.
يذكر أن الاساتذة المتعاقدين يطالبون بالتراجع الفوري عن نظام التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي، الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع المطرودين، والمرسبين منهم، منذ فوج 2015، وصولا إلى فوج 2018.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد عبرت عن عدم تراجعها عن نظام التعاقد على الرغم من الأشكال الاحتجاجية التي يخوضها الأساتذة، معتبرة أن التعاقد “لا يخول بأي شكل من الأشكال الحق في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية”.