السفير يتجه لـ"دعم حل سلمي".. لماذا لم تعترف تل أبيب بمغربية الصحراء ؟
قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط “ديفيد غوفرين”، في حوار لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن بلاده تدعم المفاوضات المباشرة بين أطراف الصراع في الصحراء، للتوصل لحل سلمي بخصوص النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو .
وعن سؤال "موقف إسرائيل من النزاع في الصحراء؟"، أشار المسؤول الديبلوماسي، "باعتبارها دولة ديموقراطية، فإسرائيل تدعم الحلول السلمية للصراعات، ولهذا، ومن حيث المبدأ: تدعم إسرائيل المفاوضات المباشرة بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع، فالمهم هو إيجاد حل سلمي".
ونفى السفير الإسرائيلي في الرباط، أن تكون هناك علاقة بين استئناف العلاقات وقضية الصحراء، مشيرا " العلاقات الإسرائيلية المغربية مستقلة بالفعل عنه، ولها جذور تاريخية وثقافية واجتماعية، ولهذا السبب نركز جهودنا على توطيد العلاقات الثنائية في جميع المجالات".
ويتساءل المراقبون، عن السبب الذي يجعل إسرائيل لا تعترف لحدود الساعة بمغربية الصحراء، بالرغم من التقارب بينها وبين الرباط، وتباعدها لأقصى حد مع الجزائر ولعل التصريحات الصادرة من مسؤولي الجارة الشرقية تعكس ذلك .
نفس المصادر، ترى أنه إذا ما تم تبادل السفراء بين البلدين، بإمكان الأمر أن يتغير، في المقابل يعتبر البعض الاخر أن العلاقة بين المغرب وإسرائيل غير مبنية بالأساس على مسألة الاعتراف بمغربية الصحراء .
وكان المغرب قد استئنف العلاقات بينه وبين إسرائيل قبل أشهر، وهو الأمر الذي خلف ومازال يخلف ردود أفعال متباينة بين الرافضين للأمر وبين المؤيدين لذلك .
