أزمة الاستقلال الداخلية.. هل ستؤثر على انسجام "الأغلبية" ؟
مازال التساؤل قائما، حول الصراع الواقع بين مجموعة من مكونات حزب الاستقلال، وهل سيؤثر على التحالف الحكومي، ويجعل الصراعات قائمة من داخل حكومة أخنوش .
ويرى مراقبون للمشهد السياسي، أن اللغة التي استعملها القيادي البارز بحزب الاستقلال، نور الدين مضيان في مداخلته أمام رئيس الحكومة، لا تخلو من الحدة، بالرغم من تواجد حزبه في مكونات الأغلبية الحكومية والبرلمانية .
وفي نفس السياق، تشير مصادر، أن مداخلة نور الدين مضيان، وكأنها إشارة أنه بمعية مجموعة من قادة الحزب غير راضيين على تقسيم الحكومة بذلك الشكل و"إقصاء" الهيئة التنفيدية لـ"الاستقلال"، من الدخول إلى الحكومة والاعتماد على وزراء أشبه بالتكنوقراط لتمثيل الاستقلال في حكومة أخنوش .
ويذكر أن نزار بركة الأمين العام لـ"الاستقلال"، هو القيادي الوحيد المنتمي للهيئة التقريرية للحزب الذي شاركة في التشكيلة الحكومية .