"بعد طلب الاستقالة".. هل يتمرد مستشارو "البيجيدي" على القيادة؟

بيان الأمانة العامة، يوم أمس خلق الكثير من الجدل، ولاسيما بعد مطالبتها المستشارين الذين تم التصويت عليهم بتقديم استقالتهم من ثاني الغرف في البرلمان  .

 

مصادر متعددة داخل حزب العدالة والتنمية، ترجح أن يتمرد المستشارون الثلاثة على قرار الهيئة التقريرية، وهو الأمر الذي سيحرج الأخيرة بدون شك .

 

وتشير نفس المصادر، إلى أن مصطفى دحماني، عضو مجلس المستشارين الذي تم انتخابه حديثا بجهة الدار البيضاء السطات، لم يتصل به أحد من أجل تقديم استقالته من المجلس، إلى جانب باقي المستشارين بجهة سوس ماسة وفاس مكناس .

 

ومن المنتظر أن تكون هناك عديد المفاجئات في حال ما رفض المستشارون تقديم استقالتهم، وتشبث هؤلاء بمقاعدهم بمجلس المستشارين وهو الأمر الذي سيحرج الحزب، بعد النتائج "المفاجئة" التي كانت في الغرفة الثانية .

وكانت الأمانة العامة لـ"البيجيدي"، قد اعتبرت أن الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب تتجاوز بشكل كبير، وغريب، وغير مقبول الأصوات، التي تعود إلى العدالة والتنمية، أو التي من الممكن أن تؤول إليه، من خلال تنسيقه مع حزب التقدم والاشتراكية محليا .

 

وتضيف أن الأصوات "لا تتناسب مع النتائج المعلن عنها في اقتراع 8 شتنبر، التي سبق للحزب أن عبر عن موقفه منها، مشيرة إلى “استهجانها الممارسات غير المقبلة، التي أدت إلى حصول لوائح مرشحي الحزب على ذلك العدد من الأصوات”".