منيب تطفئ "الشعمة" ببطئ...حل فرع الحزب بتطوان والموافقة على مئات الاستقالات

يبدوا أن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، مصرة على اغتيال حزبها وإطفاء شمعته التي كانت تريدها أن تنير درب المغاربة.

فبعد أن غادي العديد من قيادات الحزب البارزة مثل محمد حفيظ، ومحمد الساسي، ونجيب أقصبي، بيت منيب، هاهي اليوم تختار الموافقة على مئات الاستقلات  وتحل فرع الحزب بمدينة تطوان.

وحسب بلاغ للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، فقد تم حل فرعه في تطوان، لما أقدم عليه هذا الأخير من “أفعال  تتعارض مع إختيارات الحزب وتوجهه السياسي”.

وكان فرع الحزب الإشتراكي الموحد في تطوان، قد جمد مشاركته في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، مع سحب أغلبية أسماء أعضائه من لوائح الترشيح، ليعتبر المكتب السياسي للحزب هذا القرار، “تجاوزا لتوجه ترشح الاشتراكي الموحد، للإنتخابات تحت لواء رمز الشمعة”.

هذا وأعلن المكتب السياسي في بلاغ له، أنه “أمام هذا الخرق القانوني، وإصرار الفرع على إغلاق المقر التاريخي للحزب في تطوان في وجه  رفيقاتهم ورفاقهم، فإنه تقرر حل مكتب الفرع، ابتداء من أمس الأحد”.

هذا وتم حسب المصدر ذاته “تكليف لجنة مشكلة من أعضاء الفرع، تحت إشراف عضو اللجنة الوطنية للتنظيم لتدبير المرحلة في انتظار تجديد الهيكلة التنظيمية في أقرب الأوقات”.