"الإقصاء" و"التهميش"وغياب "الحوار" يغذي نزيف الاستقالات من “المصباح”

تعيش جل الاحزاب السياسية قبل اسابيع قليلة من الاستحقاقات، على وقع استقالات وترحال سياسي قد يؤثر سلبا على حظوظها في الحصول على اكبر عدد من المقاعد.

في هذا السياق، تعرض حزب العدالة والتنمية، لصدمة قوية بعد مغادرة عدد من أعضائه، على بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات المقبلة.

وحسب مصادر مطلعة لبلبريس، شهدت جماعة ادويران بإقليم شيشاوة، منذ أول أمس السبت، استقالة 5 أعضاء من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية.

وقرر 5 أعضاء مغادرتهم لسفينة المصباح في رسالة موجهة إلى الكاتب الإقليمي لشيشاوة، لاعتبارات عدة منها ما هو محلي ومنها ما هو وطني، حيث لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية مع الحزب.

وجاءت الاستقالات، حسب ما توصلنا به، لعدة أسباب من بينها نهج قادة الحزب لسياسة الإقصاء والتهميش، في حق مناضلات ومناضلي، وغياب باب الحوار في مسألة الانتخابات المقبلة .

وتجدر الإشارة إلى أن، هذه الضربة الموجعة التي تلقاها حزب العدالة والتنمية، ليست الأولى، بعدما غادر في وقت سابق عدد من الأعضاء بكل من أقاليم تارودانت والرباط وفاس وصفرو وميدلت وإنزكان والمضيق ومكناس وسيدي قاسم والالتحاق إلى حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.