تعتبر الرحيبة الوجهة الأساسية لساكنة مدينة العيون حيث يتوافدون عليها لاقتناء حاجياتهم من مواد غذائية ،وقد استغل الكثير من أصحاب العربات تواجد الدكاكين لاحتلال الملك العام
الرحيبة واحتلال الملك العام
يختلط فالرحيبة والتي هي عبارة عن أزقة مؤدية إلى شارع ادريس الأول الخضر الدجاج الألبسة وكل الحاجيات يقول ادريس الاسماعيلي تاجر ،" الرحيبة هي مكان للتسوق حيث أن البعض حولوا منازلهم لدكاكين وبعضهم أصبح يكتري أمام منزله ( للفراشة ) بمبلغ يومي مابين اربيعين الى مائة درهم "هذه الوضعية جعلت من الصعب مرور أي سيارة بتلك الأزقة حتى شاحنات النفايات أو سيارة الاسعاف وغيرهما .
كما استولى أصحاب اللحوم على مساحات مهمة من الشارع العام لجلب لحوم مجهولة المصدر " نستغرب ثمن لحم الغنم ب 75 درهما وبالرحيبة خمسون درهم والغريب يباع على مقربة من مركز للأمن ولا من يحرك ساكنا " يقول احمد المكي فاعل جمعوي ليس الأمن وحده يلزم الصمت حتى المصالح البيطرية والسلطات المحلية
في السياق ذاته قال أحمد التلفاني عن جمعية حماية المستهلك " تباع اللحوم مجهولة المصدر وغير مراقبة ولا تحمل طابع البيطري، رغم الحملات التحسيسية فإن المواطن يتهافت على هذه "اللحوم رغم تهديدها لصحته "
الرحيبة وغياب النظافة
نظرا لكثرة العربات المجرورة وطاولات ( الفراشة ) يصعب معه دخول عمال النظافة وترك الرحيبة مكان الروائح الكريهة بسبب نفايات الدجاج والسمك واللحوم " نحن أصحاب المحلات نقوم بتأدية مبالغ مالية لصاحب عربة مجرورة لجمع الأزبال ليلا ورغم ذلك فان البعض يسكب مخلفات السمك ممايترك روائح نتنة " وليست النظافة وحدها تغيب بل حتى إنها مكان للسرقة " كل ليلة يتعرض العشرات ل ( ضرب الجيب ) وسرقةالمبالغ التي يريد الضحية شراء بها جاجياته لمدة شهر ،أما سرقة الهواتف تلك أصبحت أمرا عاديا " يقول صالح اوبيهي تاجر وخلص البعض بالقول " هناك عدة أسواق نموذجية فارغة وجب ترحيل أصحاب العربات نحوها لأنه هناك بديل لاحتلال الملك العام وكذا تحرك السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للحد من ظاهرة اللحوم التي تباع على ( عينك يابن عدي ) " يقول ابراهيم العزاوي مهتم