عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف أول اجتماع له بعد الجمع العام بمقر الفيدرالية بالدار البيضاء يوم الجمعة 17 يوليوز الجاري، بحضور كافة أعضائه التسعة عشر.
واستعرض المكتب في بلاغ توصلت بلبريس بنسخة منه، مخرجات اللقاء الذي جمع وزير الشبيبة والرياضة والثقافة المكلف بقطاع الاتصال عثمان الفردوس مع وفد من المكتب التنفيذي للفيدرالية، الثلاثاء المنصرم لمناقشة الأزمة الهيكلية للصحافة المغربية وضمنها الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا على الإعلام الوطني، ومتابعة المكتب لتفاصيل الأجرأة، مشددا على ضرورة ألا تكون حصة الدعم الاستثنائي، الذي تضاعف مبلغه الإجمالي، بالنسبة للمقاولات الصغرى والصغرى جدا أقل من حصتها من الدعم العادي الذي ألغي هذه السنة. كما نبه إلى ضرورة تحديد سقف وعتبة في الدعم لئلا تذهب أكثر من ثمانين بالمائة من غلافه العام إلى إلى أقل من عشرة بالمائة من المستفيدين الكبار، وبما أن الجميع قد تضرر من الأزمة فلا يرى المكتب مانعا من توسيع قاعدة المستفيدين لتشمل جميع الناشرين المهيكلين، وكذلك من هم في طور التأهيل بشروط مهنية وأخلاقية مضبوطة.
ويهيب المكتب التنفيذي بالوزارة المكلفة بالقطاع أن تفتح قنوات تواصل مستمرة في كل المراحل الجارية لتصور وتنزيل هذا الدعم من طرف الادارة مع كل ممثلي المهنيين، وأن تتواصل باستمرار للتجاوب مع رأي عام مهني يملك اليوم من التساؤلات المشروعة أكثر مما يملك من الأجوبة المطلوبة، مؤكدا أنه تم تشكيل فرق عمل للانكباب على النموذج الاقتصادي الجديد للمقاولة الصحافية بتصورات جديدة تمزج بين تطوير المهنية من استقصاء وتحري وعودة للأجناس الصحافية الكبرى وبين التكنلوجيا التي تيسر ولوج القراء إلى المنتوج الجيد وذي المصداقية، في أفق المزاوجة بالنسبة للورقي بين الأكشاك الواقعية والأكشاك الرقمية وتطوير الاشتراك الرقمي ودعم التحول إلى الأداء على الأخبار بالنسبة للصحافة الإلكترونية.
كما أضاف أنه سينكب على ملف الإعلان التجاري بمختلف أبعاده التنظيمية والتحسيسية والتنافسية خصوصا مع عمالقة الويب، وذلك بمقاربة توافقي