مازال المواطنون بمدينتي سلا والرباط، يتساءلون عن مصير الفواتير الخيالية التي جادت بها شركة ريضال على الساكنة .
ووفقا للساكنة، فإنه وبعد الاحتجاجات المتواصلة أمام الفروع التابعة لها والضغط الإعلامي وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قررت الشركة المفوض إليها تدبير الماء والكهرباء بالعدوتين تقسيم الفواتير لأشهر.
لكن هذا الحل باء بالفشل ولاسيما من قبل الساكنة التي واجهت الفواتير "الخيالية" بالرفض والاستغراب من "جشع" الشركة، على حد تعبيرهم، وأنه في الوقت الذي ينادي فيه المغاربة بالتكافل والتلاحم اختارت شركة "ريضال" عكس ذلك في عز الأزمة الصحية التي تمر منها البلاد .
هذا وطالبت الساكنة في وقفاتهم، بإعادة النظر في هذها الفواتير وهو الأمر الذي لم يلقى تجاوب من إدارة الشركة، حيث أن استقال الساكنة بشكايتهم قوبل بالرفض على حد تعبيراتهم .
ويذكر أن الغضب عم على شركة ريضال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك أمام الوكالات التابعة للشركة، بسب الفواتير التي وصفت بـ"الصاروخية" من قبل الساكنة في الحجر الصحي الذي نادت إليه السلطات المحلية .