وصلت ظهر يوم الخميس 4 يونيو الجاري، الدفعة الثانية من المغاربة الذين تم ترحيلهم من الجارة الشرقية الجزائر، والمكونة من 300 مواطن، وذلك على متن ثلاث طائرات قادمة من مطار وهران.
وتجندت مختلف السلطات الإدارية والصحية والامنية لاستقبال العائدين، حيث تم تخصيص مجموعة من الحافلات لنقل المغاربة من مطار وجدة نحو مدينة السعيدية حيث سيخضعون للحجر الصحي، للتأكد من سلامتهم، قبل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.
وكانت السلطات المغربية، قبل أسبوع، قد خصصت مطار وجدة أنجاد لاستقبال المغاربة العالقين بالجزائر غداً السبت، الذين تقررت إعادتهم إلى أرض الوطن عبر ثلاث طائرات.
وكانت وزارة الصحة وشركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" قد قامتا بوضع جميع التدابير الصحية لإعادة المغاربة العالقين بالجزائر، وفق شروط السلامة وقواعد التباعد الاجتماعي التي تفرضها جائحة "كورونا".
وسيخضع العائدون من الجزائر إلى الحجر الصحي في أماكن خصصتها السلطات المغربية لذلك لمدة لا تقل عن 9 أيام، حتى التأكد من خلوهم من فيروس كورونا، ويرتقب أن تسرع وتيرة إدخال العالقين من مختلف الدول في غضون الأيام المقبلة.