نفى عبد العالي جامع رئيس جمعية الحضن الافريقي للتنمية والتعاون كل الاخبار الرائجة حول ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى مدن ومناطق أخرى بعيدا عن محطة ولاد زيان والدار البيضاء، متهما بعض الأطراف بالاسترزاق على حساب هذه القضية.
وقال جامع في اتصال هاتفي مع جريدة "بلبريس" الالكترونية إن :" كنت متواجد منذ اندلاع الحرائق في محطة ولاد زيان، والأمر حادث عرضي يمكن أن يحدث في أي مكان، والحمد لله لم تخلف النيران أي خسائر في الأرواح" مؤكدا أن " كل الأخبار التي تروج حول ترحيل المهاجرين إلى مناطق اخرى غير صحيح، فهذا المكان يضم مهاجرين يتنقلون باستمرار، فقرابة 34 جماعة من مختلف الدول الجنوب افريقية، وبعد الحريق رحل نصفهم وقدم آخرون ".
وأوضح رئيس الجمعية أن " القضية ليست كما يراها العموم او بعض الحقوقيون لان باطنها غير ظاهرها، فالمكان الذي يتواجد فيه المهاجرين هو ملعب للقرب وليس مكان لإيواء المهاجرين، وقد أصبح مكانا لتلقي الاخبار والتجمعات" مشيرا إلى أن " مشاكل أصبحت لا حصرة لها بالمخيم، ثم إن الجمعيات والمنظمات تسترزق من ذلك، مستغلة الأوضاع التي يعيشها المهاجرون"
وللتذكير، التهمت ألسنة النيران مخيمين للمهاجرين بكل من فاس والدار البيضاء في نفس اليوم، أي يوم أمس الأحد، وذلك بسبب المواد القابلة للاشتعال داخل المخيم.