أثار الإفراج على المواطن الكويتي، المتورط في اغتصاب طفلة قاصر لا يتجاوز عمرها أربعة عشر سنة، الكثير من الجدل بين الأوساط الحقوقية .
وفي هذا الإطار خرج العشرات من الفعاليات الحقوقية، يوم أمس الأحد، للاحتجاج ضد ما أسموه بـ"التواطؤ" .
وفي ذات السياق، نادت فعاليات حقوقية لوقفة احتجاجية حاشدة بمدينة الدار البيضاء من أجل إعادة الكويتي المتورط في اغتصاب القاصر لأرض الوطن ومحاكمته .
وكانت مجموعة من الأصوات "تروج" لأن أم القاصر هي من تنازلت للمواطن الكويتي، قبل أن تخرج عن صمتها وتنفي تنازلها على "كرامة" ابنتها القاصر وهو الأمر الذي وجه أصابع الاتهام لمسؤولين، قد يكونون في تورط مع الواقعة التي خلفت ردود أفعال حقوقية في المغرب مند أكثر من أسبوع .