توقعت شركة المياه المعدنية و"الماس" انخفاض نتائجها في النصف الأول من عام 2018، مما أجبرها على ترشيد نفقاتها، لتتمكن من الحفاظ على إستراتيجيتها واليد العاملة لديها، وتفادي الضغط الذي تعيشه.
ودافعت الشركة عن نفسها في ثاني بلاغ لها، منذ اندلاع حملة المقاطعة، وقالت إنها شركة مواطنة بالدرجة الأولى، وتضع دائما المستهلك المغربي في قلب اهتماماتها، باعتماد أحسن المعايير العالمية للجودة، معترفة الشركة المملوكة "لمريم بنصالح" الرئيسة السابقة للباطرونا، بتضررها من حملة المقاطعة، حيث أكدت أن مبيعاتها انخفضت بشكل كبير، متوقعة بذلك انخفاضا في عائداتها.
وأضافت الشركة وفق منطوق بلاغها الصادر اليوم الخميس، "ففي سياق سوسيو اقتصادي مطبوع بمقاطعة منتجات من بينها علامة سيدي علي، فإن الشركة تتوقع انخفاضاً في نتائجها الخاصة بالفصل الأول من السنة الجارية، مؤكدة اتخاذ عدد من الإجراءات للحد من التكاليف والتي من شأنها أن تساهم في ترشيد وتحسين نفقاتها من أجل الحفاظ على إستراتيجية التنمية، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل رغم الضغط الذي نتج عنه التباطؤ في خطوط إنتاج علامة سيدي علي".