الكتاني يجر عليه “الويلات” مجددا.. ويصف السنة الأمازيغية بـ”الجاهلية”

حسن الكتاني، الفقيه السلفي، جر عليه الويلات من قبل الفعاليات الحقوقية والحركة الأمازيغية بعدما وصف السنة الأمازيغية بـ”الجاهلية وهدفها تفريق الشعب الواحد .

ونشر الكتاني عبر حسابه في الفيسبوك تدوينة جاء فيها “منذ أن أكرم الله بلاد المغرب بالإسلام وهي تحكم من قبل قبائل بربرية أصيلة إما مباشرة أو شوكة كأوربة وزناتة ثم صنهاجة فمصمودة فجزولة وكلهم خدم الإسلام بكل ما يملك الملوك بجهادهم وشوكتهم والعلماء بعلمهم والزهاد بتربيتهم “.

ويضيف الكتاني في التدوينة ذاتها “ما سمعناهم قط افتخروا بشيشنق ولا يوبا ولا ماسيناس ولا غيرهم ولا جعلوا عيدا لرأس سنة يسمونها أمازيغية ولا غير ذلك فما بقي إلا إحياء النعرات الجاهلية لتفريق الشعب الواحد. والله المستعان.”

وحول التدوينة ذاتها عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن أسفهم واستنكارهم للتدوينة، معتبرينها (التدوينة) مسا بالتراث الأمازيغي وثقافته وضربا في المكتسبات واستصغارا لتحركات البرلمانيين والمسؤولين لإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا .

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *