من داخل سجنه بطنجة...الزفزافي ينتقد الكتاني ويصفه بـ"الدابة"

قال قائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي "إلى من يوحي إليه الشيطان في الساعات الأخيرة من الليل ذلك الجاهل الجهول المجهال الجويهلية، الذي تنكر لقول الله" لو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة".
وأضاف الزفزافي في تدوينة على "الفايسبوك" نقلها والده أحمد الزفزافي، "أُسطر على كلمة دابة، لأنه تطاول على الدين بآرائه المليئة بتهم محشوة بازدراء فقهي إكراما لمن أوحى إليه او أمره بذلك، لا والله إن الريف وأهله أعلى منه بكثير وأكبر من عقله المتكلس".
واعتبر الزفزافي أن "تعميم الاتهام لقوم أحبهم الله وهم من أشرف خلقه، والتاريخ الذي يجهله صاحبنا يشهد بفخر على أن أهل الريف حاربوا الجيوش الاستعماربة الاسبانية والفرنسية وآخرون، أهل الريف منبع الشهامة والأخلاق والقيم، لهذا نالوا رضى الله".
وتابع قائلا "فرغم ما تعرضوا له من طرف الاستعمار بفواجع كولونيالية وتبعته مقاربات أمنية مخزنية بلغت حد جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وحصار المنطقة بظهير عسكري إلى حدود، اليوم، وما دمنا في رضى الله ابتلانا بالزلازل ولكن نحن الذين يقولون لا يحمد على مكروه سواه، لهذا من الملاحظ أنه على كل من أراد ان يتعلم النبل والشرف عليه الالتحاق بالريف لنهل ذلك من معين صحيحه، وختاما ادعو الله أن يعيد صاحبنا الى جادة الصواب وأن يحتاط مستقبلا كي لا يسقط في الممنوع أخلاقيا والمحظور دينيا".