لا تزال اوربا وبالأخص فرنسا، الوجهة المفضلة للسياسيين المغاربة لقضاء عطلهم، خصوصا عطلة الاحتفال برأس السنة الميلادية ( أعياد الميلاد ) ، حيث وصف بعض المحللين بأن تكثيف السياسيين المغاربة لقضاء عطلهم وإجازاتهم بالخارج "بالموضة السياسية".
ويتواجد العديد من السياسيين وعائلاتهم خاصة البرلمانيين بالخارج لقضاء أعياد الميلاد، حيث إعترف العديد من السياسيين الذين إتصلت بهم "بلبريس" بتواجدهم في عاصة الانوار باريس، لقضاء إجازتهم، مشددين بأن فرنسا أضحت المكان المفضل لهم ولأبنائهم منذ سنوات طويلة.
ويرى المحللون والمتتبعون للشأن العام، بأن سفر سياسيي المغرب الى فرنسا في اعياد الميلاد وكذا على طول السنة، هو تأكيد بتوفرهم على مصالح وربما عقارات أو أفراد من عائلتهم يدرسون او يقطنون بالبلد الاوربي، مشيرين بوجود ارتفاع ملحوظ لعدد المغاربة الذين يقضون عطلهم بالخارج عوض مدن المملكة.
وسجل المتتبعون ملاحظة حول الموضوع، حيث أن اغلب السياسيين الفرنسيين يقضون أعياد الميلاد بالمغرب خاصة بمراكش، مثل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وكذا الرئيس الراحل جاك شيراك الذي إختار للاستقرار بالمملكة.