أوردت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر بداية هذا الأسبوع، أنه لم يمر على إعفائه من الحكومة سوى أيام معدودات، حتى دخل رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة السابق، في حرب مكشوفة مع البرلماني عن ذات الحزب مصطفى بايتاس، الذي كان مقربا من عزيز أخنوش، انتهت بإزاحته من إدارة الحزب، واستعداد العلمي لخلافته، بمبرر أن بيتاس فشل في تجنيب التنظيمات الموازية للحزب التوترات التي أصبحت تعيشها .
وأفادت مصادر اليومية،أن الطالبي العلمي باتت تجمعه علاقات متشنجة ببيتاس وصراع خفي،انتهى بالضغط الذي مارسه العلمي على قيادات الحرس القديم في الأحرار، الذين أجبروا أخنوش على تعيينه على رأس إدارة الحزب بدل بايتاس الذي توارى عن الأنظار، ولم يظهر له أثر في لقاء طنجة .
وحسب بعض المصادر فرشيد الطالبي الرجل القوي والمنظر للحزب قد يكون رجل المرحلة على راس ادارة جزب الحمامة في وقت اصبح فيه البعض يتضايقون من تصرفات البرلماني الشاب بيتاس الذي كان يطمح ان يكون وزيرا في الحكومة الكفاءات التي يصفها البعض بحكومة ''الكوارث''، بل انه اصبح لا يجيب حتى على اتصالات مناضلي حزبه .