قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، الأحد 31 غشت 2025، إن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره الصيني شي جين بينج، الاتصالات التي جرت في الآونة الأخيرة بين موسكو وواشنطن، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) في مدينة تيانجين الصينية.
وأضاف أوشاكوف لوسائل إعلام روسية: “نعم، أجرى رئيسنا، في البداية، محادثات مفصلة مع الرئيس الصيني. جلسا معاً وتبادلا الحديث بشكل نشيط ومثمر. ومن بين ذلك، كما أخبرني رئيسنا، تمت مناقشة آخر الاتصالات التي جرت في الآونة الأخيرة بين موسكو وواشنطن، حيث تمت مناقشة اتصالاتنا معهم”.
وفي وقت سابق من الأحد، شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون 2025، الذي يعقد في الصين.
وعقب انتهاء الرئيس الصيني من استقبال الزعماء المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، دخل مباشرة في حديث جانبي غير رسمي مع نظيره الروسي.
بمشاركة 20 زعيماً.. منظمة شنغهاي تواجه تحديات استثنائية بأجندة خاصة
تستضيف الصين القمة الأكبر في تاريخ منظمة شنغهاي بمشاركة 20 زعيماً دولياً. فهل تهدف القمة إلى تعزيز التعاون، أم أنها خطوة نحو بناء “نظام عالمي بديل”؟
ووصل بوتين، الأحد، إلى مدينة تيانجين الصينية في مستهل زيارة رسمية تستمر حتى الثالث من سبتمبر، وذلك بدعوة من نظيره الصيني.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون من قِبَل الصين وروسيا وكازاخستان وقيرجيزستان وطاجيكستان، وتوسعت فيما بعد لتشمل أعضاء مثل الهند وإيران وباكستان وبيلاروس.
أما أفغانستان ومنغوليا فهما دولتان مراقبتان، وهناك 14 دولة أخرى، معظمها من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، تعمل “شركاء في الحوار”. ويتناوب البلد الذي يستضيف القمة السنوية كل عام.
ووصف أوشاكوف المنظمة قائلًا: “تُعد منظمة شنغهاي للتعاون اليوم، واحدة من أكبر الهياكل الإقليمية المرموقة وأكثرها موثوقية. إنها ببساطة هيكل إقليمي ضخم، يعيش في الدول الأعضاء فيه ما يقرب من نصف سكان العالم”.