عقد مجلس النواب الإثنين 1 دجنبر 2025 جلسة عمومية خصصها للتصويت على ثلاثة نصوص تنظيمية مرتبطة بمجلس النواب والأحزاب السياسية واللوائح الانتخابية، في لحظة تشريعية أعادت النقاش حول مسار تخليق الممارسة داخل المؤسسة التشريعية.
وفي أعقاب هذه الجلسة، كتب محمد غيات، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تدوينة على صفحته بالفايسبوك، توقف فيها عند دلالات هذه الخطوة التشريعية.
وعبر غيات وفق ذات التدوينة عن قناعته بأن تخليق الحياة البرلمانية لم يعد مجرد خيار سياسي، بل أصبح ضرورة لضمان فعالية المؤسسة التشريعية وتعزيز الثقة فيها.
واعتبر أن المصادقة على هذه القوانين تمثل محطة تؤكد الحاجة إلى إصلاح شامل لا يقتصر على النصوص، بل يمتد إلى السلوك السياسي داخل البرلمان.
واختتم غيات حديثه بالقول إن الارتقاء بالخطاب السياسي واحترام المؤسسة التشريعية والتحلي بروح المسؤولية هي ركائز أساسية لأي ممارسة سياسية نظيفة وجادة، وأضاف أن هذه المبادئ تشكل اليوم دعامة لإعادة بناء علاقة جديدة بين المواطن والمؤسسة، تقوم على الوضوح والالتزام وجودة الأداء.