البعمري وجدل التطبيع بين المغرب واسرائيل وقضية فلسطين والصحراء المغربية

عبر نوفل البعمري ، المحامي والحقوقي، عن موقفه حول جدل إعادة النظر في قضية التطبيع بين المغرب واسرائيل وكتب على صفحته الشخصية في "الفايسبوك" وقال:
"موقفي الشخصي من العلاقات الدبلوماسية و الخارجية هو موقف ينطلق من الخط الذي يضعه الملك باعتباره رئيساً للدولة ، و باعتباره الأكثر حفاظاً على مصالح المغرب و قد ثبت في عدة وقائع أنه لم يكن مهادناً ، و كان واضحا بالمواقف المعلن عنها من عدة قضايا…على رأسها القضية الوطنية ملف الصحراء والقضية الفلسطينية…
لمن ينسى أن محمد السادس كان من القادة القلائل الذين رفضوا صفقة القرن و وقفوا ضد ترامب الذي إنتهى به معترفا بمغربية الصحراء
لمن ينسى أن محمد السادس كان واضحا في رفضه لأي ابتزاز من دول أوروبية و غربية عظمى و وقف سداً منيعاً دفاعا عن القضية الفلسطينة و عن ملف الصحراء …"
وأضاف نوفل البعمري :"شخصيا عندما يقول الملك أن الإعلان الثلاثي الذي تم توقيعه مع الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل فيه مصالح للمغرب ، سأدافع عنه ….
كما أنه من نفس المنطلق عندما يريد أي طرف المس بالمصالح المغربية ستنقلب عليه كما فعلنا مع نتانياهو لأن هذا دورنا كمغاربة و لا تناقض في ذلك بين الدفاع عن الموقف الأصلي مادام لم يتغير و مادام هو موقف الدولة…
هذا هو الميزان الذي أنظر به للعلاقات الخارجية للمغرب، قد لا يعجب البعض كما قد لا يروق للبعض الاخر…و على هذا الحائط لا أدون لأحصد الآلاف الجيمات، و لكن ذلك هو الهدف لخوات اتجاه هذا الحائط لاقصى اليسار و بلغة نتقنها …لكن كنا سنسقط في مستنقع النفاق .
لذلك لست في حاجة لمن يزايد علينا و لا بمن يعيد نشر تدوينات نشرناها سابقاً عند التوقيع على الإعلان الثلاثي ،، لأنها انطلقت من الدفاع عن موقف رسمي للبلاد، و لكن يزايد اليوم نحن من دافعنا عن سعد الدين العثماني عندما وقع الإعلان بصفته رئيس الحكومة و قلنا و مازلنا نقول أن موقفه هو موقف رجل دولة و هو كذلك…و مادامت الدولة أولهم رئيسها لم يتراجع عنه، سنظل ندافع عنه لأن فيه مصلحة البلاد !!!"