علق الأكاديمي في العلاقات الدولية، الدكتور "عبد الرحيم المنار اسليمي"، على الصورة التي وثقت للقاء أمير دولة قطر ورئيس إسرائيل؛ في تدوينة له حملت عبارة "هذه هي العلاقات الدولية".
وتساءل الدكتور "منار اسليمي": ماذا ستقول جبهة الإخوان وإيران؟ أين الحاملون لخطاب مناهضة التطبيع؟
وجدد الدكتور سؤاله مرة أخرى؛ ماذا ستقول جبهة حذاء خالد مشعل؟ هل فهموا الآن أن العلاقات الدولية مبنية على المصالح؟ وليس بمنطق من يتمنى قائلا: "ياليتني كنت التراب الذي يمشي عليه حذاء مشعل وهنية ..."؟
وطرح الدكتور "المنار" علامة استفهام، هل فهم دعاة إيران ونصر الله، أن للمغرب بعد نظر استراتيجي عميق، وأن المغرب متوازن وحكيم في مواقفه، وماذا سيقول الذين خرجوا يقولون افتحوا الحدود؟
مضيفا في الوقت نفسه، أن الحدود مفتوحة عبر تركيا وعبر قطر، ومن اراد الالتحاق بحرب حسن نصر الله ضد عمود كهربائي في لبنان منذ بداية حرب غزة، فالحدود مفتوحة في لبنان.
وختم الدكتور "المنار اسليمي" تدوينته، أن الصورة تقدم رسالة مفادها، أنه مطلوب من الجميع أن يفهم أن لكل دولة مصالحها أولا، لذلك قلنا : المغرب أولا.