للتدقيق... حزب العدالة والتنمية دبر بشكل سيئ المرحلة السياسية من 2016 الى 2021.. نتائج الانتخابات مجرد تصديق على سيناريو الابعاد والاقصاء الذي لم يقاومه الحزب بل ربما سكت عليه !
نتائج العدالة والتنمية ما كانت لتكون مؤلمة لولا ما عرفته الانتخابات من عجائب وغرائب (أموال وغيرها من اليات التدخل المعروفة+ اليات توجيه وخداع الرأي العام+ اليات شيطنة الحزب...)
الحزب مايزال قائم الاركان (بعضها اصابته تشققات قابلة للترميم)، وما تزال مكانته في المجتمع محفوظة
شروط كثيرة يتطلبها تجاوز أزمة الحزب والخروج من الحفرة التي أوقعته فيها السلطوية بعد أن هادنها طيلة هذه المرحلة، أولها عودة الأخ عبد الاله بنكيران الى القيادة كضرورة تاريخية، و "اعدام" الاطروحة التي اشتغلت بها قيادة الحزب طيلة فترة حكومة الاخ الدكتور سعد الدين العثماني، ثم إعادة بناء خطاب يمتح من مرجعية الحزب ومنهجه، لكن بجرعات اضافية من الوضوح والجرأة، في ثلاث اتجاهات... تجاه السلطة، وتجاه الشعب وخاصة الفئات المشكلة لحاضنة الحزب الاجتماعية، وتجاه مناضلي الحزب ومتعاطفيه وخاصة الذين تراجعوا إلى الوراء ولزموا بيوتهم ومشاغلهم الخاصة بسبب التدبير السيء للمرحلة من قبل قيادة الحزب...