في تصريح مؤثر لجريدة بلبريس، كشفت الفنانة المغربية القديرة أمل التمار لأول مرة عن تفاصيل حادثة السير التي تعرضت لها قبل فترة، والتي ما تزال تعاني من آثارها الجسدية إلى اليوم.
وأوضحت التمار أن الحادث وقع حين كانت تهمّ بقطع الطريق ملتزمة بإشارة المرور، قبل أن تفاجأ بسيارة مسرعة تصدمها بقوة، ما تسبب في إصابتها بجروح بليغة جعلتها تعتمد على عكاز أثناء تنقلها. وأضافت بأسف أنها ما زالت تشعر بآلام مستمرة بسبب الحادث، رغم مرور الوقت على الواقعة.
ورغم معاناتها الصحية، عبّرت الفنانة أمل التمار عن تفاؤلها تجاه واقع الساحة الفنية المغربية، مشيرة إلى أن المجال يعرف تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، سواء من حيث الإنتاج أو من حيث الفرص المتاحة أمام الممثلين الشباب.
وفي سياق حديثها، تناولت الفنانة قضية تهميش الفنانين الكبار في السن، معتبرة أن التقدم في العمر لا يُنقص من قيمة الفنان، بل يزيده تجربةً ونضجاً في الأداء والعطاء.
وقالت التمار: “الفنان يكبر في العطاء كلما كبر في السن، ويجب أن يُحترم ويُقدّر في هذه المرحلة، وأن تُمنح له فرص المشاركة في الأعمال الفنية كما كان من قبل.”
كما لم تُخفِ تساؤلها حول وضعية العديد من الفنانين المغاربة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الفن، قبل أن يجدوا أنفسهم في عزلة أو تهميش مع التقدم في السن، داعية إلى إعادة الاعتبار لرموز الفن المغربي الذين تركوا بصمتهم في السينما والمسرح والتلفزيون.
وختمت أمل التمار حديثها بنبرة أمل، مؤكدة أنها رغم الألم لا تزال متشبثة بحب الفن والجمهور، معتبرة أن رسالتها الإنسانية والفنية لم تنته بعد، وأنها ستطل قريباً على الشاشة من خلال أعمال جديدة.