غادرت الفنانة المغربية دنيا بطمة سجن «الأوداية» بمدينة مراكش، بعد قضائها عقوبة حبسية لسنة نافذة، وذلك إثر متابعتها على هامش قضية «حمزة مون بيبي» قبل حوالي عام من الآن، وذلك في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة في سرية تامة بعيدا عن الأنظار
وأكد مصدر مطلع لجريدة بلبريس الالكترونية، أن دنيا بطمة غادرت أسوار سجن الأوداية على الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الجمعة على مثن سيارة رباعية الدفع نقلتها من داخل السجن الى خارجه تفاديًا لوسائل الإعلام التي ظلت متواجدة بالقرب من بوابة السجن منذ الليلة الماضية
وكانت عناصر من الشرطة القضائية كانت قد أوقفت المطربة دنيا بطمة، يوم الأربعاء 31 يناير 2024، بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، وذلك من أجل تنفيذ العقوبة الحبسية النافذة الصادرة في حقها على خلفية قضية «حمزة مون بيبي».
وقضت دنيا بطمة قرابة سنة كاملة داخل سجن الوداية بمراكش، الذي نقلت إليه في الليلة نفسها التي ألقت فيها الشرطة القبض عليها.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت، خلال شهر يناير من سنة 2021، العقوبة الابتدائية الصادرة في حق الفنانة دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم.
هذا، وتُوبِعت دنيا بطمة بتهم «المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد».